الأحد، 8 ديسمبر 2013

مشروب لذيد مغذي وصحي معروف منذ مئات السنين يسمى خمر الانبياء يمي يمي

بسم الله الرحمن الرحيم




انستقرام:  wow.me.wow@



1- ملعقه خل التفاح العضوي الغير مفلتر

+

2-ملعقة عسل خام
+
3-رشات من الزنجبيل العضوي
+
  4-ماء بارد  تقريبا 200 مل  ومكعبات ثلج
نضعهم بالبلندر الخاص

الاحاديث التالية تبين اهمية  وفوائد الخل والعسل والزنجبيل:
الخل
عن جابر بن عبد الله (أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم فقالوا ما عندنا إلا خل فدعا به فجعل يأكل به ويقول نعم الأدم الخل نعم الأدم الخل)[12]
وعن أُمُّ سَعْدٍ قَالَتْ: (دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَأَنَا عِنْدَهَا فَقَالَ هَلْ مِنْ غَدَاءٍ؟ قَالَتْ: عِنْدَنَا خُبْزٌ وَتَمْرٌ وَخَلٌّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ، اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي الْخَلِّ فَإِنَّهُ كَانَ إِدَامَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي وَلَمْ يَفْتَقِرْ بَيْتٌ فِيهِ خَلٌّ)[13]
 العسل
   عسل النحل هو سائل سكري لزج القوام أصفر اللون يجمعه النحل البلدي من سحيق الأزهار والثمار ثم يجرى عليه عمليات حيوية خاصة في بطون النحل يعلمها الله، ثم يخرج على هيئة شراب مختلف ألوانه طبقاً لنوعية الثمرات التي ارتشف النحلُ رحيقها، ومعروف أن منه الأبيض اللون ومنه الأصفر ومنه الأحمر، يتركب معظم هذا الشراب من السكر بنسبة سبعين في المائة تقريباً ويختلف نوع السكر بنوعية الثمرات التي تغذى عليها النحل، وعلى ذلك يحتوي العسل على مجموعة متميزة من سكر العنب (الجلوكوز ) ومجموعة مختلفة من سكر الفواكه والنخيل  (الفركتوز) ويرجع الاختلاف بين هـذه الأنواع كلها إلى اختلاف في ترتيب أيوئات جزئيات الماء من هيدروكسيل على الهيكل الكربوني لجزئي كل منهما[14] .
قال الله تعالى {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ. ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (النحل ، 68_69)
(شَرَابٌ) يريد العسل ، لأنه مما يشرب، ومنه أبيض وأسود وأصفر وأحمر، فِيهِ شِفَآء لِلنَّاسِ؛ لأنه من جملة الأشفية والأدوية المشهورة النافعة ، وقل معجون من المعاجين لم يذكر الأطباء فيه العسل ، وليس الغرض أنه شفاء لكل مريض ، كما أن كل دواء كذلك . وتنكيره إمّا لتعظيم الشفاء الذي فيه ، أو لأن فيه بعض الشفاء ، وكلاهما محتمل[15] .
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَخِي يَشْتَكِي بَطْنَهُ فَقَالَ اسْقِهِ عَسَلًا ثُمَّ أَتَى الثَّانِيَةَ فَقَالَ اسْقِهِ عَسَلًا ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ اسْقِهِ عَسَلًا ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ اسْقِهِ عَسَلًا فَسَقَاهُ فَبَرَأَ)[16]
  ويحمل هذا الحديث الصحيح عدة معان أهمها:
ا- أن العسل شفاء من معظم الأمراض دون تحديد لمرض معين، حيث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير ذلك المريض وإنما جاءه أخو المريض يشكو له، وعلى الرغم من ذلك فقد وصف له العسل، فلو كان العسل شفاء لبعض الأمراض دون بعضها الآخر لتأكد الرسول الكريم من نوع المرض قبل أن يصف له العسل .
2- إن العسل لكي يحدث تأثيره الشافي يحتاج إلى مرور بعض الوقت، وقد يختلف مقدار هذا الوقت من مرض إلى آخر ويتضح هذا المعنى من تردد أخي المريض على النبي مشتكيا من أن أخاه لا يزال يعاني من مرضه، وتأكيد الرسول الكريم على الاستمرار في سقي أخيه العسل قائلاً: كذب بطن أخيك- وصدق الله العظيم- يؤكد أنّ فيه شفاءً للناس[17].                                                                                                
 الزنجبيل
قال الله تعالى {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا} (الانسان، 17)
الزنجبيل: مما ينبت في بلاد العرب بأرض عمان، وهو عروق تسري في الأرض، ونباته شبيه بنبات الراسن وليس منه شيء بريا، وليس بشجر، يؤكل رطبا كما يؤكل البقل، ويستعمل يابسا، وأجوده ما يؤتى به من الزنج وبلاد الصين، والعرب تصف الزنجبيل بالطيب وهو مستطاب عندهم جدا[18].
عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه قال : « أهدى ملك الهند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة فيها زنجبيل فأطعم أصحابه قطعة قطعة وأطعمني منها قطعة »[19]
يقول أ.د راتب النابلسي: إن طبيبًا قد قرأ كل ما كتب عن الزنجبيل في كتب الطب القديمة، وقرأ سبعة بحوث علمية صدرت عن مراكز علمية رصينة، وقد أشار في مقالته إلى أسماء البحوث التي صدرت حول هذه المادة فكان الشيء الذي يلفت النظر: إن الزنجبيل كما ورد في الكتب القديمة مسخن للجسم، معين على الهضم، ملين للبطن، مطهر ومقوٍّ، ينفع الزنجبيل في التهاب الحَنجرة ويعالج الرشح، ومسكِّن قوي لالتهاب المفاصل، ومسكن قوي للمغص المعوي، ومضاد للغثيان، خلاصته المائية دواء جيد لأمراض العين، ورد هذا في الكتب القديمة، لكن الشيء الذي لا يصدق ماذا ورد عنه في الكتب الحديثة. إن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الزنجبيل منعش للقلب والتنفس، مقوٍّ لتقلص عضلة القلب، مماثل تماماً للديكوكسين[20].
والزنجبيل موسع للأوعية والشرايين، يمنع تجمع الصفيحات الدموية، إذاً هو مميع للدم، يفيد في أمراض الجلطات الدماغية والقلبية، وخثرات الأطراف، يخفض من ارتفاع الضغط الدموي، وهو خافض للكولسترول، كأن أدوية القلب كلها جمعت في الزنجبيل، هذا النبات من نبتات التوابل، لماذا ورد ذكره في القرآن الكريم؟ لا شك أن له علاقة بالإنسان[21].

 

هناك تعليق واحد: